المجلس الانتقالي الجنوبي يمعن بإذلال نفسه وإذلال الجنوب معه على عتبات أمير النفط،وكأن الشواهد لا تكفيه عن المواقف السعودية المعادية للجنوب والطامعة بارضه وإرثه، ومحاباتها ودعمها الفج لخصومه جهارا نهارا، وترسيخ وجودها عنوة من أقصى الشرق الى أقصى الغرب، وعلى عينك يا جنوبي...فلقد بلغت القلوب الحناجر من هذا الهوان الإنتقالي الرخيص وبات الصمت ذباح.. ارخصوا شخوصكم كيفما شئتم يا هؤلاء لكن لا ترخصوا الشعب معكم وتحطوا من قدره وأنتم تتحدثوا باسمه حين تصغّـــروا أكتافكم لأصحاب السمو والسموم، فأن كنتم تخشون عصاء أمير النفط وتتوسلون جزرته ومن أجل ذلك وبسببه تأثرون الصمت والمذلة فهذا شأنكم، لكن لا تقمعوا الأصوات الجنوبية التي تعبـــر من خارج المجلس عن سخطها من هذا الوضع الرخو ..كما بوسعكم أن تقولوا للسعودية ببساطة أنها أصوات لا تعبّـــر عن رأي المجلس، وقضي الأمر. ولنافلة في إبداء مزيدا من الولاء والطاعة يمكنكم القول للسعودية أيضا بأنها أصوات مجوسية حوثية أخونجية، حتى تثبتوا براءتكم من هذا الأصوات المزعجة.