عار على الشرعية أن يبقى غلاب وكيلا لوزارة الإعلام

إن من العار أن تقبل حكومة الشرعية بوكيل وزارة لديها ويتقاضى ٥٠٠٠دولار راتبا شهريا ،وهو في المنفى الفندقي ولا مهمة لديه الا مهاجمة رموز قيادات الشرعية وتوزيع تهم الخيانة عليهم ، في الوقت الذي يحرص على التصالح مع المليشيات الحوثية التي سلمها داره و أرضه وعرضه وهرب إلى المنفى، ليتباهى ببيع الكلام السخيف عبر قنوات التلفزة ،اعتقادا منه انه يقوم بالدور الوطني النضالي على أكمل وجه.

 يا نجيب غلاب يا من غلب الله عليك كان عليك أن تعلم من هو القائد البحسني اولا؟ وماهو تاريخه؟ ونضاله ؟ومواقفه الوطنية؟ و مستوياته القيادية والأكاديمية والعلمية؟..، قبل أن تفكر مجرد تفكير بالإساءة اليه، بصفتك مسؤول في دولة هو الرجل الثاني فيها سياسيا والأول عسكريا، وقبل أن تجد نفسك غير مرغوب فيه بالإقامة في بلد هروبك الذي تتقيأ منه أوساخ أفكارك التهجمية على قائد جنوبي حضرمي يكفيه فخرا وشرفا انه متخرج من أعلى الأكاديميات العسكرية العالمية، وأسس قوات النخبة الحضرمية وقادها في معركة تحرير أرضه وأهله من أفكار قواعدكم وبقاياها الإجرامية في حضرموت واستعاد مداميك الدولة، في الوقت الذي هربت فيه أنت وأمثالك من المهرطقين عبر قنوات الافك الإعلامي تاركين وطنكم و ارضكم و بيوتكم لمليشيات سلالية لا ترى فيك حتى ربع مواطن، بينما قبلت بك الشرعية التي تهاجم أبرز رموزها بكل وقاحة مسؤولا حكوميا إعلاميا بارزا براتب ونثريات تفوق مستحقات كتيبة عسكرية تقاتل في مقدمة الجبهات دفاعا عن الأرض والعرض وحصون الشرعية الهينة ما قبلت بك و أمثالك كوكلاء لوزارة الإعلام وانتم بهذه العقلية الحاقدة على كل قيادي وطني يخوض معركة مقدسة لاستعادة الدولة التي بعتموها بثمن بخس..

ياغلاب ان البحسني قائدا وطنيا مجربا تعرفه كل الساحات والمراحل وله تاريخه ولمساته في كل المعتركات الوطنية ويكفينا فخرا كحضارم أن هذا الرمز الحضرمي كان آخر قائد جنوبي قاتل حتى آخر لحظة في التصدي البطولي لجحافل مليشياتكم في حرب صيف ٩٤م، وعجزت جحافلكم عن اقتحام جبهته خرز كهبوب ،بعد أن صمد هو وجنوده حتى وصول قواتكم الغازية إلى عدن ليكون آخر من غادرها بإصرار جنوده، وعلى متن آخر زورق، قبل أن يعود لكم اليوم ليثبت أن الحرب سجال يوم لك ويوم عليك وموعدنا صنعاء،فلا تقلق فقد رسم أبوسالمين خطوط المعركة بعد أن وصل هو ورفاقه القادة الجنوبيين الأحرار وخلفهم التحالف والمجتمع الدولي واجماع الداخل الوطني على تحريركم من المليشيات الحوثية لقناعة الجميع بأن لانخوة ولاكرامة لديكم للقيام بذلك..

وسلام على أبوسالمين ومن معه من القادة الأبطال يوم ولدوا ويوم بعثوا ويوم إعادة الكرة ودخول صنعاء فاتحين مهابين.. ولا عزاء لكم ولكل نائحات المنفى وبواكي الإعلام والتغريدات وموزعي صكوك الوطنية.