السبت - 27 مايو 2017 - 10:43 م بتوقيت عدن
- مراقبون برس- رويترز:
قالت وكالة تسنيم للأنباء ومقرها طهران يوم السبت إن قائدا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني لقي مصرعه أثناء قتال تنظيم الدولة الإسلامية في غرب مدينة الموصل العراقية. وتلك هي المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن مقتل قيادي بارز خلال عمليات بدأت في أكتوبر تشرين الأول لطرد التنظيم من الموصل. ونقلت تسنيم عن الحرس الثوري قوله "استشهد القائد شعبان نصيري في عملية لتحرير غرب الموصل". والحرس الثوري الإيراني داعم رئيسي لقوات أمنية شيعية عراقية تعرف باسم الحشد الشعبي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية. وقال موقع مشرق الإخباري الإيراني الإلكتروني إن نصيري قُتل قرب باعج إحدى المدن الأخيرة التي ما زالت تحت سيطرة الدولة الإسلامية قرب الحدود السورية. وقال مسؤولون أمريكيون وعراقيون إنهم يعتقدون أن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية مختبئ في هذه المنطقة. وقال موقع مشرق إن نصيري، الذي قاتل في الحرب الإيرانية العراقية التي امتدت من عام 1980 حتى عام 1988، كان يشارك في الحرب السورية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وفي أبريل نيسان تم تعيين جنرال بالحرس الثوري سفيرا لإيران لدى العراق في إشارة إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني في العراق. وأعلنت قوات الحشد الشعبي يوم الجمعة السيطرة على قاعدة سنجار العسكرية قرب باعج لتقترب بشكل أكبر من الحدود السورية. وتسعى الحكومة العراقية إلى السيطرة على الحدود بتنسيق مع الجيش السوري المدعوم من إيران. وتقدم إيران دعما عسكريا للأسد منذ عام 2012 على الأقل ولكنها في بادئ الأمر لم تكن تعلق علنا على دورها. لكن مع زيادة الدعم العسكري وارتفاع عدد الضحايا الإيرانيين بدأ المسؤولون يتحدثون عن الأمر بشكل أكبر. وقال مسؤول إيراني بنهاية العام الماضي إن أكثر من ألف إيراني قتلوا في الحرب الأهلية السورية. وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن من بين القتلى عدد من كبار قادة الحرس الثوري. وتعهدت إيران بتدريب وتنظيم الآلاف من المقاتلين الشيعة من العراق وأفغانستان وباكستان في الصراع السوري. ويتعاون أيضا مقاتلون من حزب الله اللبناني مع قادة عسكريين إيرانيين في سوريا