آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-03:41ص

المراقب الإعلامي


رويترز ترصد ردود فعل اقرار السعودية بقتل خاشقجي وتسجيل يوثق الواقعة

رويترز ترصد ردود فعل اقرار السعودية بقتل خاشقجي وتسجيل يوثق الواقعة
أحد أفراد الأمن أمام القنصلية السعودية في اسطنبول يوم السبت -رويترز

السبت - 20 أكتوبر 2018 - 11:36 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس - وكالات

كشفت وكالة رويترز عن أبرز ردود الافعال الدولية على اقرار السعودية بوفاة مواطنها الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصليتها باسطنبول التركية وأكدت أن رد الفعل الغربي يتسم بالتحفظ
ونقلت الوكالة عن مصادر تركية قولها إن لدى السلطات تسجيلا صوتيا قيل إنه يوثق مقتل خاشقجي داخل القنصلية.
ونشرت صحيفة يني شفق المؤيدة للحكومة التركية ما وصفته بتفاصيل من التسجيل الصوتي تظهر أن خاشقجي تعرض أثناء استجوابه لتعذيب شمل بتر أصابعه ثم قطع رأسه وتمزيق أوصاله.
وقال مصدر أمني لرويترز إن مجموعة مؤلفة من 15 سعوديا وصلت إلى اسطنبول على متن طائرتين ودخلت القنصلية في ذات اليوم الذي وصل إليها فيه خاشقجي ثم غادرت تلك المجموعة تركيا فيما بعد.
وقالت خمسة مصادر على صلة بالعائلة الحاكمة في السعودية لرويترز إن تداعيات اختفاء خاشقجي كانت من الضخامة بحيث شعر الملك سلمان بضرورة تدخله في الأمر.
وذكرت وسائل إعلام سعودية رسمية أن الملك سلمان أمر أيضا بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد لإعادة هيكلة رئاسة وكالة المخابرات العامة مما يشير إلى أن الأمير محمد ما زال يتمتع بسلطات واسعة.
وقبل إعلان السعودية اعترافها بموت الصحفي في القنصلية قال ترامب إنه قد يبحث فرض عقوبات على الرغم من أنه بدا غير متحمس للنأي بنفسه عن القيادة السعودية.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه سيواصل الضغط من أجل تحقيق ”العدالة التي تأتي في الوقت المناسب والشفافية التي تتفق مع الإجراءات الواجبة“.
ويواجه حلفاء غربيون آخرون سؤالا رئيسيا هو هل يصدقون أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الذي يصور نفسه على أنه إصلاحي والذي نقل إليه الملك مهمة إدارة الأمور اليومية في السعودية، ليس له دور.
قالت بريطانيا إنها تبحث ”الخطوات المقبلة“، في حين انسحبت استراليا من قمة استثمارية في السعودية احتجاجا على مقتل خاشقجي.
وقالت الحكومة الإسبانية يوم السبت إنها ”مستاءة“ من المعلومات الواردة من الرياض.
وقالت منظمة العفو الدولية يوم السبت إن التفسير السعودي يبدو تسترا على ”عملية اغتيال مروعة“.
وقالت سماح حديد مديرة حملات منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط في بيان ”نتائج التحقيق التي أصدرتها السلطات السعودية وتزعم أن خاشقجي توفي إثر ’مشاجرة‘ داخل القنصلية ليست جديرة بالثقة وتشكل تدهورا جديدا لسجل حقوق الإنسان في السعودية“.
وأصدرت دول حليفة للمملكة في الشرق الأوسط بينها الإمارات ومصر والبحرين بيانات تشيد بالملك وبقرارات السعودية.
وقال متحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يوم السبت إن بلاده لا تريد إخفاء أي شيء في قضية خاشقجي ولن تلوم أحدا مسبقا.