أدلى المتهم في جريمة الإسماعيلية البشعة الذي فصل رأس مواطن عن جسده وسط المواطنين في الشارع بمصر، بتصريحات جديدة مثيرة للجدل.
وقال المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق: "اللى حصل إنى كنت شوفت أحمد (المجني عليه) معدي بالتروسيكل بتاعه وداخل بيه على شارع طنطا وبعدين هو شافني وبعدها وقف بالتروسيكل أمام مطعم المصري اللي أول شارع طنطا، فأنا رحت له عشان أساله على مكوة شعر كنت مدهاله عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مدینی ورقة فيها رقم تليفون طلب مني أسجل رقم ده على تليفونه عشان هو نظره ضعيف".
وأضاف المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق: "وبعدها سألته على مكواة الشعر فقلي إنها في المحل بتاعه وطلب مني إني أرحلوا المحل أستلمها منه هناك، بس بعد ما أمارس معاه الشذوذ زي قبل كدا فانا قلتله هشوف الدنيا وأكلمك وقالي بعدها لو مجتليش وعملت زي ما أنا قولتلك هفضحك فساعتها الدم غلي في عروقي ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال ومسكتها بيدي اليمين ووقفت وراه، وذبحه من رقبته".
وتابع المتهم بذبح شخص وسط الشارع بالإٍسماعيلية: "بعدها رحت ضربه بنفس السكينة كذا ضربه في صدره وبطنه ورجليه وعلى رأسه وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا وبعده روحت مطلع سكينة كبيرة من جانبي اليمين وروحت ناحيه أحمد وكملت عليه بالسكينة الكبيرة، وقعدت أضربه بيها كذا ضربه على رأسه وجسمه وكتافة لغاية ما وقع على الأرض وفضلت برضه مكمل بالسكين الكبيرة على رأسه وجسمه ورقبته وكان في واحد راكب عجلة عمال بيحجز بيقولي خلاص خلاص وأنا مر?زتش معاه بعد كده وفضلت أكمل ضرب في أحمد وبعدها روحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسده، وأخذت رأسه ومشيت بيها في شارع طنطا بالإسماعيلية وبعدها كان معايا شنطة هاند بج سوداء وكيس بلاستيك أسود وحطيت الرأس جوه الكيس البلاستك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا وطلعت المسدس اللي كان معايا عشان أخوف بيه الناس ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا وبعدها لقيت واحد أعرفه اسمه محمود أحمد راجل كبير رحت ضربه بالسكين الكبيرة على رأسه من ورا وضربة تانية هوشته بيها وبعدها الناس هاجت عليا رحت جاري عشان أهرب منهم وفضلوا يرموا عليا طوب لغاية لما مسكوني ونزلوا فيا ضرب والحكومة جت وقبضت عليا".
وتابع: "قابلته أول مرة لما هو كان شغال فراش في المدرسة اللي أنا كنت بدرس فيها، هو كان يعمل فراش بالمدرسة وكان ببيع بسكويت وشيبسي بالمدرسة، وكنت بشوفه وبراقبه في الحمام وكنت بحط طوب وتخته وأطلع عليهم عشان أشوفه بيعمل إيه".