آخر تحديث :الجمعة-18 أكتوبر 2024-01:24ص

جنوب باب اليمن لا يعنيني!

الخميس - 20 يونيو 2024 - الساعة 10:53 ص

ماجد الداعري
بقلم: ماجد الداعري
- ارشيف الكاتب


من الاستحالة أن يقتنع أي جنوبي عاقل، سواء كان في الانتقالي أوبغيره من فصائل النضال الوطني الجنوبي، بنكتة الجنوب الذي سيأتي من باب اليمن، بعد تحرير صنعاء واستعادة الجمهورية اليمنية من قبضة الحوثي...
لكن المشكلة تككن بعقلية من قبض ثمن هذه الكذبة وأصبح اليوم مرغما على ترديدها ومحاولة تسويقها المستحيل بالنسبة للشعب الجنوبي الحر،لأنها تفتقر لأبسط قواعد المنطق وأبجديات العمل السياسي
ولا توجد أي ضمانات دولية أوحتى إقليمية وأممية تعترف ببنية هذه النكتة السمجة، عوضا عن دعمها وترديد فحواها كقادة الإنتقالي. وخاصة بعد دعوة المبعوث الأممي إلى اليمن كلا من العليمي ومهدي المشاط - في احاطته مؤخرا لمجلس الأمن الدولي - إلى حوار دون شروط مسبقة باعتبار الأول يرأس مجلس القيادة الرئاسي للشرعية والثاني يتولى رئاسة المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، بينما الانتقالي الجنوبي وقضيته المميعة سياسيا بشكل غير مسبوق،وبصفته الحارس الأمني لشرعية العليمي على أرضه والشريك لحكومة بن مبارك المعترف بها دوليا؛ لا ذكر له حتى كجزء من فريق التفاوض الحكومي، بسبب استمرار تهميشه ورفض كل مطالبه الملحة منذ ماقبل تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بضرورة إشراكه ولو بممثل عن الانتقالي في ذلك الفريق المسؤول عن أي مشاورات دولية واقليمية على حل الأزمة اليمنية والتفاوض مع المليشيات الهوثية برعاية أممية أو إقليمية.

لذلك أعلن موقفي من هنا وبكل وضوح بأن :

جنوب باب اليمن لا يعنيني!
#ماجد_الداعري