آخر تحديث :الخميس-28 نوفمبر 2024-01:23ص

محليات


نقابة الصحفيين اليمنيين تستنكر حكم المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن ضد الصحفي احمد ماهر وتصفه ب"الجائر" وتكشف أبرز الأسباب!

نقابة الصحفيين اليمنيين تستنكر حكم المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن ضد الصحفي احمد ماهر وتصفه ب"الجائر" وتكشف أبرز الأسباب!

الثلاثاء - 28 مايو 2024 - 10:29 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس -المصدر أونلاين -عدن

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إن الحكم الجائر بحبس الصحفي أحمد ماهر أربع سنوات من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن، جاء بعد سلسلة من الانتهاكات والإجراءات التعسفية التي تعرض لها الزميل منذ اعتقاله في السادس من أغسطس 2022م.

واستنكرت النقابة في بيان لها "هذا الحكم الذي أتى بعد سلسلة انتهاكات جسيمة ابتداءً باختطاف الزميل أحمد ماهر وتعذيبه وإرغامه على تسجيل فيديو تحت الإجبار، مرورا بالإبقاء عليه فترة طويلة دون محاكمة عادلة".

ووفق ما نقله موقع المصدر اونلاين فقد أشارت النقابة "قيام النيابة الجزائية بعدن بمنع هيئة الدفاع من القيام بمهامها في الترافع عنه، واقتحام الأجهزة الأمنية لمكتب المحامي المترافع عنه وأخذ الأدلة التي بحوزته وسجنه أيضا، حتى إصدار هذا الحكم التعسفي بعد قرابة عامين من الاختطاف والاعتقال".

وأكدت نقابة الصحفيين على أن "هذا الحكم يحمل دوافع سياسية بعد حرمان الزميل من حقه في الدفاع عن نفسه وافتقار المحاكمة لأدنى ضمانات ومعايير المحاكمة المنصفة".

وفي البيان دعت النقابة إلى "إلغاء هذا الحكم والإفراج عن الزميل ماهر وتوفير ضمانات قانونية لمحاكمة عادلة في حال وجود تهمة.

وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها لاتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات المعنية بحرية التعبير "للتضامن مع الزميل أحمد ماهر، والضغط على السلطات لإنهاء هذا التعسف الذي ألحق أضرارا بالزميل وأسرته".

وصباح اليوم الثلاثاء أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب (محكمة أمن الدولة) في العاصمة المؤقتة عدن، حكماً بسجن الصحفي المختطف أحمد ماهر أربع سنوات، وذلك بعد نحو عامين من اختطافه وتأجيل جلسات محاكمته لأكثر من مرة، مع اختطاف محاميه ونهب الوثائق التي تؤكد براءته.

ورفضت أسرة ماهر في بيان بشدة ما وصفته بـ"الحكم السياسي والظالم والغير قانوني بحق نجلها من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة"، مؤكدة استئناف الحكم الذي أصدرته المحكمة "دون أي دلائل"، داعية في المنظمات الحقوقية الى التضامن.