آخر تحديث :الأربعاء-18 سبتمبر 2024-06:35م

محليات


الامم المتحدة تبحث مع إيران وقف التصعيد قبالة سواحل اليمن

الامم المتحدة تبحث مع إيران وقف التصعيد قبالة سواحل اليمن

الأربعاء - 18 سبتمبر 2024 - 05:46 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس -متابعات

بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ مع مسؤولين إيرانيين التصعيد الأخير بالشرق الأوسط، مشددا على أهمية الجهود المشتركة لتجاوز تحديات النزاع ولضمان تحقيق تسوية سلمية تلبي تطلعات الشعب اليمني وذلك في بيان صدر عن مكتبه الأربعاء، في ختام زيارة أجراها المسؤول الأممي إلى إيران.
وتدعم ايران جماعة الحوثي التي تسيطر منذ نحو عقد على مناطق شاسعة من اليمن بما فيها العاصمة صنعاء فيما تهيمن العمليات التي تطلقها الجماعة في البحر الأحمر باستهداف الملاحة البحرية او اطلاق الصواريخ والمسيرات على جهود انهاء الانقسام وتحقيق السلام.
وذكر البيان أن غروندبرغ أجرى محادثات مع وزير الخارجية عباس عراقجي ومسؤولين إيرانيين وعدد من الدبلوماسيين فيما يأتي ذلك على خلفية هجوم الحوثيين الصاروخي على إسرائيل وتهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرد.
وأعرب عن "تطلعاته لتعزيز التعاون الإقليمي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق حل سلمي للنزاع في اليمن" الذي يشهد صراعا بين الحكومة وجماعة الحوثي منذ نحو 10 سنوات.
ولفت إلى أن المبعوث الأممي سلط الضوء على عدد من "القضايا الملّحة"، بما في ذلك التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط.
كما تناول التصعيد الأخير في البحر الأحمر، مشيراً إلى "المخاوف الأمنية الأوسع وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، فيما بدأ تحالف تقوده واشنطن منذ مطلع العام، بشن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في اليمن.
وشدد غروندبرغ على "الحاجة الملحة لاستئناف مسار المفاوضات البناءة"، مؤكداً أن "الحوار هو السبيل الوحيد المستدام لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن".
كما بين "أهمية الجهود الإقليمية والدولية المنسقة لدفع اليمن نحو حل شامل ودائم للنزاع".
ونقل البيان عنه "أجريت مناقشات صريحة وبناءة مع المسؤولين في طهران" متابعا "الجهود المشتركة ضرورية لتجاوز التحديات التي يفرضها النزاع ولضمان تحقيق تسوية سلمية تلبي تطلعات الشعب اليمني".
وأضاف "خلال جميع اللقاءات، حرصت على أن يكون دعم النداء العاجل للأمين العام (أنطونيو غوتيريش) للإفراج عن جميع الزملاء المحتجزين من أولوياتي الأساسية".
وأردف قائلا "يجب أن يتم الإفراج عنهم دون تأخير لتعزيز الأمل والثقة اللازمين للمضي قدماً".
وفي يونيو/حزيران الماضي طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 17 موظفا أمميا محتجزين في صنعاء منهم 13 تم احتجازهم مطلع الشهر ذاته و4 آخرين بين عامي 2021-2023، فيما تقول الجماعة إنه ليس لديها أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، وإن المحتجزين متهمون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.
وفي 23 يوليو/تموز الماضي أعلن المبعوث الأممي في بيان اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية.
وتشهد جبهات اليمن الداخلية منذ أكثر من عامين تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة وقوات الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ايلول 2014.