آخر تحديث :الإثنين-10 مارس 2025-04:19ص

محليات


الرئيس علي ناصر:اليمن بلدا غنيا ويمتلك 132حقلا نفطيا لم تكتشف بعد ولا يحتاج لصدقات ومرتبات من جيرانه

الرئيس علي ناصر:اليمن بلدا غنيا ويمتلك 132حقلا نفطيا لم تكتشف بعد ولا يحتاج لصدقات ومرتبات من جيرانه

الإثنين - 10 مارس 2025 - 04:19 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس -رصد خاص

استشاظ الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، غضبا، على محاوره ببرنامج بلا قيود بقناة بي بي سي عربية، نور الدين زورجي، لربطهف - في مقدمة التعريف بشخصه بالرنامج- بين إسمه وأحداث ١٣ يناير الدامية عام ١٩٨٦م بجنوب اليمن، مما دفعه الى الدفاع المستميت عن نفسه من أول حديثه بالبرنامج ورفضه لفكرة الربط بين إسمه وتلك الأحداث الدامية قائلا: أن إسمه ارتبط ببناء دولة جنوبية قوية تمتلك أقوى الجيوش بالمنطقة وتجهيزه بكل الأسلحة والمعدات منذ أن كان وزيرل للدفاع، بداية بالمسدس ووصولا الى صواريخ سكود، وبنى جامعة عدن، بعد أن امتنعت بريطانيا عن بناء أي جامعة طوال فترة استعمارها لجنوب اليمن، وحرصه على التعليم ودعم توجه الدولة لمحو الأمية حتى أصبحت الدولة في عهده خالية من الأمية بشهادة اليونسكو.
ورصد محرر مراقبون برس، تأكيد الرئيس الأسبق على أن حل الأزمة في اليمن يبدأ بالحفاظ على الوحدة التي كان من أول من وقعوا على اتفاقياتها مطلع ثمانيات القرن الماضي وقبل أن يهرب اليها في ٢٢ مايو١٩٩٠م الرئيسين علي سالم البيص علي عبدالله صالح، ويحاولان الهرب منها بعد ذلك.
وشدد ناصر على ضرورة وجود حكومة واحده في اليمن ومشاركة الحوثيين في السلطة وليس حكم شمال اليمن.
مشيرا إلى أنه عرض مبادرته للسلام باليمن على كل القوى وأنه على تواصل مع الحوثيين وكل الأطراف اليمنية، وسبق ان التقى بقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بالإمارات وناقش معهم مبادرة مجموعة الخاصة بالسلام باليمن الذي قال أنه مسؤولية اليمنيين وليس الخارج أو الدول الضالعة في الملف اليمني.
وأوضح الرئيس ناصر في حديثه لبرنامج بلا قيود، أنه كان أول محافظ لجزيرة سقطرى الجنوبية رغم أنها لم تكن محافظة في عهد الدول الجنوبية المتعاقبة، رافضا التعليق على سؤال محاوره حول بسط إحدى الدول سيطرتها عليها او الإفصاح عن وجود أي دعم دولي يقف خلف تحركاته ومبادرته للسلام في اليمن، مكتفيا بالتأكيد أنه على تواصل وعلاقات بالسعودية والايرانيبن والقطريين والامم المتحدة ويسعى من مبادرته لتحقيق السلام في اليمن ووقف معاناة الشعب، بعد أن وصلت إلى غياب الكهرباء اليوم بعدن التي عرفت الكهرباء عام ١٩٢٨م في عهد الاستعمار البريطاني وكأول الدول بالمنطقة تعرف الكهرباء.
وأكد الرئيس علي ناصر، أن كل مايهمه اليوم باليمن هو تحقيق السلام ووقف المعاناة وليس العودة إلى السلطة. منوها إلى اليمن بلدا غنيا ولا يحتاج لصدقات ومرتبات من الدول المجاورة وأنه يمتلك ١٣٢ حقلا نفطيا لم تكتشف بعد.