آخر تحديث :الأحد-16 مارس 2025-09:02م

محليات


تفاصيل الخلافات المحتدمة بين مجلس القيادة الرئاسي وبن مبارك

تفاصيل الخلافات المحتدمة بين مجلس القيادة الرئاسي وبن مبارك
الخبير الاقتصادي ماجد الداعري

الأحد - 16 مارس 2025 - 09:02 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس -عدن-خاص

أكد الصحافي ماجد الداعري، رئيس تحرير موقع «مراقبون برس» لـ «القدس العربي» أن: «هناك أزمة خلافات متصاعدة بعد توقيع 16 وزيرا على عريضة تطالب بتغيير رئيس الوزراء، وعدم العمل تحت رئاسته للحكومة بعد أن رفضوا ويرفضون حضور أي اجتماعات حكومية يدعو لها منذ أسابيع بسبب اتهامه بالفشل والعجز عن تقديم أي حلول أو معالجات اقتصادية حقيقية لوقف الانهيار الاقتصادي وصرف العملة المحلية المستمرين، واعتبارهم أن الاجتماعات معه عديمة القيمة ومجرد اجتماعات للتصوير الإعلامي».
واستدرك الداعري: «غير أن الحقيقة تكمن بفشل وعجز وفساد كل منظومة حكومة الشرعية من مجلس القيادة إلى كل الحكومة المشكلة على أساس المحاصصة السياسية والحزبية وليس الكفاءة والخبرة والنزاهة كما ينبغي أن تكون عليه الحكومة اليوم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أوضاع كارثية متفاقمة، وتجنب كارثة شاملة تتربص بالبلد، في حال استمرت منظومة الشرعية على حالها وفشلها وخلافاتها المرتبطة بفقدان بعض الأطراف والوزراء لمصالح ونثريات يدعي ابن مبارك ومؤيدوه أنه عمل على إيقافها ضمن توجهاته المزعومة بمحاربة الفساد، غير أن منتقديه يعتبرون تعطيل الأوضاع والخدمات وعجز الحكومة عن الإيفاء بأهم التزاماتها، وتسول مرتبات من السعودية لأول مرة في تاريخ الحكومات اليمنية دليل على الفشل الشامل لرئيس الحكومة ومحاولته تسجيل مواقف على حسابهم وتعطيل أعمال ونثريات وزاراتهم».
وأضاف: أما لماذا لا يتدخل مجلس القيادة الرئاسي لحسم الخلاف وإقالة رئيس الحكومة؟ فهذا يعود إلى وجود خلافات عاصفة بين رئيس المجلس الرافض لبقاء ابن مبارك كرئيس للحكومة وأغلب الأعضاء المتمسكين بابن مبارك والمحايدين في صراع كسر عظم بين رئيس الحكومة ورئيس المجلس الرئاسي، مع استقواء ابن مبارك بعلاقاته مع سفراء دول كبرى ما تزال تدعم استمراره ولو لبضعة أشهر بمبرر حاجته لنضوج تجربته وضرورة منحه فرصة لإثبات قدراته أو عجزه، ومنهم سفيرا بريطانيا وأمريكا وفق تقارير صحافية».