من نحن
فريق التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
محليات
عربي ودولي
المراقب الإعلامي
اقتصاد
رياضة
فيديو
إنفوجرافيك
مقالات
من نحن
فريق التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت-22 مارس 2025-05:06م
محليات
هل يستغل خصوم الحوثيين الضربات الأميركية للسيطرة على اليمن؟
السبت - 22 مارس 2025 - 05:06 م بتوقيت عدن
-
مراقبون برس -النهار-عبدالرحمن انيس
دخلت الضربات الأميركية في اليمن مرحلة جديدة مع تصاعد التصريحات والعمليات العسكرية الأميركية، إذ هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب جماعة الحوثي بـ"الإبادة التامة"، بالتزامن مع تكثيف الغارات الجوية على مواقعهم.
عدن- عبدالرحمن أنيس
المصدر: النهار
Save Icon
Dots
مقاتلان من الحوثيين يتفقدان أضرار ناجمة عن ضربة أميركية على صنعاء. (ا ف ب)
Smaller
Bigger
دخلت الضربات الأميركية في اليمن مرحلة جديدة مع تصاعد التصريحات والعمليات العسكرية الأميركية، إذ هدَّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب جماعة الحوثي بـ"الإبادة التامة"، بالتزامن مع تكثيف الغارات الجوية على مواقعهم.
ورغم التصعيد العسكري وحدّة لهجة ترامب، بدت تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكثر هدوءاً، فأكد أن الضربات ستستمر حتى يفقد الحوثيون القدرة على تهديد الملاحة الدولية. لكن روبيو أوضح أن هذه العمليات "ليست آنية"، بل ممتدة بشكل يومي حتى تحقيق أهدافها.
امتصاص القصف
يرى المحلل السياسي اليمني عبدالرقيب الهدياني، في حديث إلى "النهار"، أن الضربات الجوية الأميركية، مهما بلغت قوتها، لن تكون كافية لتغيير الواقع العسكري ما لم يتم التحرك ميدانياً.
ويضيف أن "الجماعة الحوثية لديها القدرة على امتصاص القصف واستيعابه، ثم الاستمرار في تهديد الملاحة الدولية وتنفيذ أجندتها الإقليمية المرتبطة بإيران. كما أن الضربات التي تستهدف مخازن السلاح والقيادات لن تؤدي إلى انهيار الحوثيين".
ويشير الهدياني إلى أن "الحوثيين نجحوا في بناء منظومة تصنيع عسكري محلية، عبر ورش سرية في كهوف وأنفاق محصنة بجبال صعدة. إضافة إلى ذلك، لا تزال قنوات التهريب تمدهم بالسلاح والصواريخ اللازمة لمواصلة القتال".
"معركة مع الجيش اليمني"
ويعتقد الهدياني أن الحل الوحيد "لكسر شوكة الحوثيين" هو التحرك العسكري البري عبر تشكيلات الجيش اليمني لاستعادة السيطرة على الأرض، مشيراً إلى وجود "مؤشرات حقيقية تفيد بوجود تحضيرات جادة لحرب برية وشيكة". ويتابع: "التطورات العسكرية والمواقف الصادرة عن مسؤولين يمنيين تؤكد أن الحوثيين في وضع أضعف مما كانوا عليه، خاصة مع تقلص النفوذ الإيراني في المنطقة".
ويلفت إلى أن تراجع دور إيران في سوريا ولبنان "أثّر على دعمها للحوثيين"، كما أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجماعة، إلى جانب الضربات الجوية الأميركية والغارات التي ينفذها التحالف الدولي لحماية الملاحة البحرية، زادت من الضغوط عليهم، مضيفاً أن "كل هذه العوامل تعزز الاعتقاد بأن المواجهة البرية قد تكون مقبلة".
عقبات أمام التدخل البري
من جانبه، يرى الصحافي ماجد الداعري، في حديث إلى "النهار"، أن "خيار المعركة البرية مطروح، لكنه يواجه تحديات كبيرة تحول دون تنفيذه في الوقت الراهن".
ويقول إن "غياب الدعم الأميركي والبريطاني، وضرورة الحصول على موافقة سعودية، يجعل من الصعب تنفيذ أي تحرك عسكري على الأرض. كما أن تصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث توضح أن واشنطن ليست معنية بخوض حرب برية في اليمن، إذ تقتصر استراتيجيتها الحالية على حماية الملاحة الدولية وتدمير القدرات العسكرية للحوثيين عبر الضربات الجوية".
ويتابع: "السعودية لا تبدو مستعدة للسماح بعملية برية حالياً، وهي تفضّل التركيز على استكمال تفاهماتها مع الحوثيين وتقليل التوترات. ويأتي ذلك في إطار رؤية 2030، التي تهدف إلى تصفير الأزمات الإقليمية والانشغال بالمشاريع التنموية".
ويرى الداعري أن "هذا الحرص السعودي على تجنب المواجهة المباشرة مع الحوثيين، إلى جانب عدم وجود دعم أميركي واضح لمعركة برية، يجعل من المستبعد تنفيذ مثل هذا الخيار في المستقبل القريب".
انشقاقات داخل الحوثيين؟
ويستبعد الداعري حدوث انشقاقات داخل جماعة الحوثي "بسبب الطبيعة العقائدية للجماعة، إلى جانب القبضة الأمنية المشددة التي تمنع أي قيادات أو عناصر ميدانية من الانشقاق".
كما أن غياب نموذج مشجع لدى الحكومة الشرعية، وعدم توفر بيئة آمنة للمنشقين، يجعل فرص حدوث انشقاقات كبيرة "شبه معدومة". ويشير الصحافي اليمني إلى أن "الجماعة الحوثية تعتمد على الولاء الأيديولوجي، وأي محاولة للانشقاق تواجه بعواقب وخيمة تمنع حدوثها بشكل واسع".
إخترنا لكم
محليات
هل يستغل خصوم الحوثيين الضربات الأميركية للسيطرة على اليمن؟ ...
محليات
صحيفة دولية:لقاء وزير دفاع السعودية مع بن حبريش تطوراً لافتا ...
محليات
بن حبريش يبحث مع وزير الدفاع السعودي أوضاع اليمن وحضرموت وسب ...
محليات
الفريق القانوني يستكمل مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس الق ...
الاكثر مشاهدة